سقطت البرازيل في فخ التعادل مع فنزويلا بدون أهداف, في بداية مشوارها للدفاع عن اللقب الذي أحرزته في النسختين الأخيرتين لكأس أميركا الجنوبية "كوبا أميركا" لكرة القدم التي تستضيفها الأرجنتين حتى 24 يوليو/تموز الحالي.
وقدم المنتخب البرازيلي عرضا مقبولا في الشوط الأول، وضعيفا في الثاني ولم يلفت الانتباه من عناصر المرشحين لخوض مونديال 2014 في بلادهم إلا ألكسندر باتو -هجوما- وتياغو سيلفا، دفاعا.
في المقابل، جاء أداء المنتخب الفنزويلي معاكسا لمنافسه وبدا "قليل الحيلة" في الأول وأفضل بشكل لافت في الثاني فأبقى شباكه نظيفة وحصل على نقطة من فم البطل.
وسيطر البرازيليون ميدانيا وتكررت طلعاتهم الهجومية الخطرة بدون تسجيل، وكانت المحاولة الأولى لفنزويلا من تمريرة عرضية عالية من الجهة اليمنى تابعها سالومون روندون برأسه بعيدا عن المرمى في الدقيقة 12، رد عليها البرازيليون بهجمة خطيرة أنهاها روبينيو خارج الملعب
وضاعت على البرازيل أول فرصة في الدقيقة 27عندما مرر دانيال آلفيش كرة سريعة إلى باتو داخل المنطقة تابعها مباشرة بيمناه فارتدت من العارضة.
وفي الشوط الثاني، لم تشهد الدقائق العشر الأولى أي تغيير في الأداء والنتيجة، وكلما مر الوقت كلما ازدادت ثقة الفنزويليين بالنفس وانخفضت لدى البرازيليين.
وحاول مدرب البرازيل مانو منيزيس ضخ دماء جديدة لتغيير النهج الهجومي العقيم في ربع الساعة الأخير فأجرى تبديلين دفعة واحدة وخرج باتو وراميريش ودخل بدلا عنهما لوكاس وايلانو لكن التغييرات لم تأت بالمطلوب واستمرت وتيرة الأداء بالانخفاض حتى النهاية.
وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة الثانية, تعادلت باراغواي مع إكوادور صفر- صفر في الجولة الأولى من المنافسات.
وقد أشاد جيراردو مارتينو مدرب باراغواي بأداء لاعبيه بعد التعادل, وقال إن المباراة شهدت واحدا من أفضل العروض بالبطولة المقامة في الأرجنتين.
وقال الأرجنتيني مارتينو للصحفيين بعد المباراة التي أقيمت في سانتافي "لعبنا أفضل 15 دقيقة في البطولة الحالية حتى الآن وسيكون من الظلم عدم الاعتراف بذلك".