الواضح من حيث تسجيله عدد أكبر من الأهداف وصنعه عدد أكبر بذات الوقت وهو ما يعني تطوراً فنياً كبيراً وذلك الكلام كان عن الموسم الماضي لكن المباريات الودية أظهرت ناحية متطورة جديدة لدى أغلى لاعبي العالم.
هذا التطور هو في نضوج عقلية اللاعب ، حيث أصبح رونالدو أكثر مباشرة أمام المرمى ويبحث عن الهدف ولا يبحث عن طريقة تسجيل الهدف ، وأصبح رونالدو كذلك أكثر إيجابية من ناحية إخراج الكرة وعدم المغامرة بالمراوغات الفردية بشكل كبير وأصبح أكثر ذكاءً من ناحية استعمال سرعته وحسن تمركزه.
ما سبق يؤكد أننا مقبلون على موسم فيه رونالدو ناضج في مدريد ، رونالدو بعقلية رجل يدرك قيمته ويلعب تماماً من أجل فريقه ، عقلية سنشاهد أهميتها الموسم المقبل كأهم أسلحة النادي الملكي إضافة إلى الأسلحة الجديدة التي تم التعاقد معها ، ولن يستمر رونالدو بشخصية النجم الحاسم لكنه سيلعب دور النجم القائد الحاسم.
ولو أردنا أن نعيد الفضل لأحد فهو ليس فقط لجوزيه مورينيو ، فرغم أن الأخير بالتأكيد أقنع رونالدو بدوره كقائد أكثر من دوره كنجم وفقط ، لكن هناك فضل للنادي الملكي ذاته حيث أن قيمة النادي العالمية وما يعرف ببرستيج النادي الأبيض ساعد رونالدو على هذا التغيير الإيجابي